قد تضمن برامج المواطنة بموجب الاستثمار حصول المتقدمين وعائلاتهم وبشكل مباشر على جواز سفر ثان من بلد لم يولدوا فيها أو تربطهم فيها أي علاقات في السابق. بيعتمد الحصول على المواطنة من خلال الاستثمار على أن يكون استثمار محدد وبمقدار معين في اقتصاد البلاد مقابل الحصول على جواز سفر ثاني. قد يكون الاستثمار عن طريق استثمار عقاري أو سندات حكومية أو تأسيس عمل أو مساهمة لصندوق التنمية في البلد. جوازات السفر الثانية ممكن توفر خيارات لا محدودة للسفر، بالإضافة إلى منح أصحابها أمان أكبر في حالات حدوث نزاعات في الوطن الأم. لهالأسباب وغيرها، أثبتت المواطنة بالاستثمار أنها خطوة مرغوبة وبتستحق الاهتمام..

بتمنح دول الكومنويلث في الكاريبي ودولة فانواتو برامج مواطنة، وبتتيح لحملة جوازات سفرها الدخول إلى أكثر من 100 دولة بدون تأشيرة. إضافة إلى ذلك، يمكن للمتقدمين الاستفادة من سرعة معالجة الطلبات ومن الخيارات الاستثمارية المتعددة الأخرى. في أوروبا، فالبرامج في قبرص ومالطا بتقدم ما هو أكثر من حق المواطنة من خلال امتيازات المواطنة الأوروبية المترافقة معها، ومنها إمكانية العمل والسفر والدراسة في أي مكان بأوروبا.

بتعطي الإقامة بموجب الاستثمار الحق في العيش في بلد وتأسيس عمل، بينما بتعطي المواطنة الحق بالحصول على نفس الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن من مواطني تلك البلد ومنها حق التقدم للحصول على جواز سفر. والخيار ما بين الإقامة أو المواطنة وأيهما الأكثر ملائمة إلك ولعائلاتك يعتمد وبشكل كامل على احتياجاتك الشخصية.

هناك أكتر من برنامج إقامة بموجب الاستثمار بأوروبا بتضمن الحصول على إقامة، غالبا بتكون من خلال الاستثمار العقاري بدون الحاجة للإقامة. هالبرامج بالتحديد مرغوبة من المستثمرين غير الراغبين بالهجرة أو تغيير مقر سكن عائلاتهم، لكن الراغبين بالتمتع بحرية الحركة عند الضرورة. بالإضافة للتكلفة المعقولة، بتأمن الإقامة بموجب الاستثمار حرية السفر بمنطقة الشنغن الأوروبية والاستفادة من نظام التعليم للبلد. بالنهاية إن حصل المستثمر وعائلته على إقامة دائمة بالبلد بإمكانهم عادة التقدم للحصول على المواطنة..